السير اليكس فيرغسون مدرب مانشيستر يونايتد مدرب كبير صنع اسمه في عالم كرة القدم عبر التاريخ حيث لايصدق العقل ان يكون مدرب لفريق كبير جدا في اوربا مستمر في عمله لمدة 23 عام على التوالي , مدرب صنع التاريخ لمانشيستر وعندما يقول شخص ما ان فيرغسون استفاد من قوة مانشيستر المادية لجلب النجوم نقول ان هذا المدرب استطاع قبل ان يأتي الى مانشيستر ان يحرز كاس اسكتلندا مع فريق ابردين ولم يكتفي بذلك بل احرز كاس الكؤوس الاوربية عام 1984 على حساب ريال مدريد 2/1 وقام بتدريب منتخب بلاده اسكتلندا في كاس العالم 1986 بعد وفاة مدرب اسكتلندا قبل البطولة .
مانشستر يونايتد كان يمر بمرحلة صعبة بعد ان رأى ليفربول يصول ويجول في انجلترا ليأتي فيرغسون وان كان اول 5 مواسم لم يحقق شئ ولكن صبر الإداريين على المدرب وجنى الفريق الصبر في موسم 91 نال الفريق كاس انجلترا والموسم التالي نال الفريق كاس الكؤوس الاوربية على حساب برشلونة .
ومن ثم ظهرت سيطرة مانشيستر على الدوري الانجليزي بفضل تكتيكات فيرغسون وصناعته لعدد من اللاعبين الصغار الذين اصبحوا كبار .
في عام 1999 نال الفريق اللاثية فتم تكريمه ومنحه لقب السير من قبل الملكة وهي اكبر رتبة يمكن ان تمنح والغريب في الامر ان كل نجاحات السير اليكس فيرغسون في انجلترا وهو اسكتلندي رغم العداوة الكبيرة بين شعب البلدين .
حتى وبعد ان تراجع مستوى الفريق قليلا بسيطرة الارسنال وتشيلسي عاد السير اليكس فيرغسون وبنى الان فريقه الجديد ويسيطر على الكرة الانجليزية واكبر دليل على ذلك ان الفريق كان يتأخر عن ليفربول صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري بفارق 11 لقب والان الفريق تساوى مع ليفربول .
متى سيتوقف فيرغسون اجابة لاتعرف حتى الان وان كان في كل موسم يزداد كبرا الا انه يزداد القابا .
غوارديولا لايقارن بفيرغسون نهائيا حيث يعتبر هذا موسمه الاول في التدريب الا انه صنع نجاح كبير وهذا الموسم خير دليل على ذلك باسلوبه الجميل .
عندما بدأ فيرغسون تدريب مانشستر كان غوارديولا يافعا بعمر 15 ولم يتصور ابدا ولم يخطر باله بعد 23 سيتقابل في نهائي الابطال كمدرب يقود واحد من اعظم فرق العالم .
الفتى الكاتالوني كان ضمن الفريق الذهبي للبارسا بقيادة كرويف وتعلم منه الكثير ورغم صغر سنه الا انه اثبت كفاءه عالية واحرز دوري الابطال عام 92 واستمر مع البارسا واصبح قائد الفريق حتى عام 2001 لينتقل للعب في ايطاليا مع بريشيا ومن ثم في قطر مع الاهلي ليعلن اعتزاله .
وقاد الفريق الثاني للبرشلونة واثبت مقدرات كبيرة ليتم تعيينه هذا الموسم خلفا لريكارد ويحقق النجاحات الغير متوقعة مع الفريق باحراز لقبي الدوري والكاس .